قد تكون بحاجةٍ لنصائح تعيد تأهيل حياتك، غير أن نصيحة هذا الكتاب مختلفة بعض الشيء، فلا شيء غير الكتابة سيعيد الألق والتميّز لك.
ولكن كيف ذلك؟ وما هي التفاصيل التي تضيفها الكتابة؟
🟧 أكتب أفكارك وأهدافك واعمل على تحقيقها
عليك تكوين قائمةٍ بالأهداف الخاصة بك، اكتبها بسرعة، وإذا وجدت نفسك لا ترغب أو لا تميل لفكرةٍ أو هدف، اكتبه على أية حال. لا تخف من الرغبة في تحقيق الكثير. اكتب حتى تلك الطموحات التي تبدو بعيدة.
استمرّ في الكتابة، دوّن ما تميل إليه وما تتمناه من قلبك، امنح نفسك الإذن بالحلم، انطلق واستفد من كل حركةٍ أو فرصةٍ عابرة، وحتى لو فشلت مرةً انهض وأعد المحاولة، لا تيأس.
دع الكتابة توجهك نحو المسار الذي كان من المفترض أن تتبعه.
قم بكتابة أهدافك في الصباح الباكر فهي وسيلةٌ مثاليةٌ لبلورة رغباتك. حدد خمس عشرة دقيقةً بعد الاستيقاظ قبل أن تبدأ في ذلك. اكتب أية افكارٍ أو خواطر ترد في بالك على لوح صغير وضعه بالقرب من سريرك. قم بذلك لأسبوعين دون إعادة قراءة ما كتبته ولاحظ تطور أسلوب الكتابة لديك.
🟧 الاستعداد للبدء
بمجرد أن تبدأ في كتابة أهدافك تغدو وكأنك قد وضعت صندوق اقتراحات لدماغك، سيرسل لك الدماغ أفكاراً مبتكرةً منشّطة. وفي حال عدم توصلك إلى نظامٍ لتسجيل تلك الأفكار ومراجعتها سوف تنسى أفضلها.
كيف تعرف متى تكون جاهزاً؟
إن كتابة وصفٍ كاملٍ لما تريده هي إحدى الطرق لمعرفة إذا كنت قادراً على تحقيق ما تريد، وأنك مستعدٌ لأن تعمل على ذلك. اكتب تصوراً بتفاصيل محببةٍ عن حلمك أو هدفك. وعندما لا تحدث الأشياء بالسرعة التي تريدها، اسأل من خلال الكتابة، دع قلمك يجيب عن أفكارك.
🟧حين تعجز عن الكتابة
عندما تصل إلى طريقٍ مسدودٍ في درب أهدافك، اذهب إلى أبعد من ذلك، التقط قلمك واكتب دون توقف. اكتب من خلال الفشل، دع كتابتك تساعدك على الوصول إلى الخوف، إذا بدا الموقف ميئوسًا منه واستنفدت كل السبل.
اعمل على خلق بيئةٍ للإبداع. حاول التمتع وإيجاد بيئةٍ أخرى غير البيئة المعتادة عند الكتابة، فليس من الضروري أن تجلس على مكتبٍ أو مكانٍ معدٍّ للكتابة. فالأنهار والطبيعة، والسباحة، والشلالات كلّها تحفز على الإبداع، وتؤثر في لحظات حياتك، تلهمك وتشكّل أحلامك وتوسع نطاق رؤيتك للأمور، اقترب من الطبيعة وأحضر قلمًا وورقةً و اكتب ما يرد على خاطرك.
🟧 قم بأخذ زمام المبادرة
إنّ أهمّ سؤالين يمكنك طرحهما على شخصٍ جادٍّ يرغب بالمضي قدمًا في أي مشروع هما: ماذا ستفعل بعد ذلك؟
ومتى ستفعل ذلك؟ من الأسهل إلقاء اللوم على المماطلة وعلى جدولٍ مرهقٍ أو أشخاصٍ آخرين لا يتعاونون معك. لكنّ العبء في المحصّلة يقع على عاتقك.
استمع جيدًا إلى المحادثات من حولك، واجمع الإشارات والعلامات، ليس الأمر ضربة ساحر، فوحدك من يستطيع التحليق. عندما لا يتحقق هدفك، اعلم أن الجانب الأيمن من الدماغ، الذي يتحكم عادةً بالشعور هو المسيطر، في حين أن الجانب الأيسر يعالج الفكر العقلاني والمنطق. قم بتحديد الجانب الذي تعمل منه، وحوّل قوة الدماغ إلى الجانب الآخر.
فكر بعقلك بدلاً من قلبك. ثقف نفسك، واحصل على النصح والإرشاد ممن وصلوا لأهدافهم قبلك.
No comments:
Post a Comment