اقتباسات مُختارة من كتاب ٥٥ مبدأ ضرورياً 💬💬 📒
#الضروريات_الخمس_والخمسون
لـ #رون_كلارك
" إنني أستشعر بأن من واجبنا أن نباشر التعليم، و لدينا العزم و الإرادة في أن نترك أثراً في جميع التلاميذ ، إنني أبدأ عملي كل عام و أنا على يقين بأن لديّ عاماً واحداً فقط لكي أحدث اختلافاً لدى كل طفل في غرفة الدراسة"
" إن التواصل البصري ليس مجرد وسيلة لإظهار الثقة و لكنه أيضاً وسيلة مهمة لإظهار احترام الآخرين و في حجرة الدراسة عندما يعبر التلميذ عن رأيه فإنني أكون حريصاً على أن يستدير كل التلاميذ و يركزون اهتمامهم عليه، و لا أسمح لهم بمقاطعته أو رفع أيديهم أثناء حديث زميلهم"
" فكر في مباراة لكرة القدم ، ماذا يحدث عندما يقوم أحد اللاعبين بتسجيل الهدف؟ يجن جنون الجمهور و يهتفون و يهللون لذلك الشخص ، إنني أعتقد أنه يجب أن يكون لدينا ذلك النمط من البيئة الداعمة و الصداقة الحميمة في كل المجالات و في غرفة الدراسة بصفة خاصة إن تكريم و مديح من يبذلون الجهد و مكافأتهم على جهدهم يجعلهم يؤدون عملهم بطريقة أفضل"
" عندما أمنحك شيئاً يجب أن تقول شكرا لك ، و إذا لم تقل ذلك خلال ثلاث ثوان بعد تلقي ذلك الشيء ، فسوف آخذه منك ، ليس هناك أي عذر لعدم إظهار التقدير و الإهتمام"
" لقد أدركتُ بحق أنه لا يهم المكان الذي أقوم بالتدريس فيه ، فالمجتمع- أيّاً كان - على استعداد لمساعدة المعلم طالما بدا المعلم مستّعداً للعمل الجاد"
" هذه البهجة و ذلك السرور و تلك الإثارة و ذلك التقدير الذي بدا على وجوه التلاميذ هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أقرر مواصلة مهنة التدريس فكيف لي أن أدير ظهري إلى الفرصة التي لها مثل ذلك الواقع و ذلك الأثر في حياة الأطفال؟"
" إنني أعلم أنه يستحيل علينا أن نرتب مفاجآت مثل هذه من أجل التلاميذ كل شهر، و لكنني أعتقد أننا يجب أن نحاول أن نحصل جميعاً على هذا النوع من الإثارة ، و ذلك عن طريق القيام بمفاجآت للطلاب - سواء كانت صغيرة أم كبيرة- كلما كان مُمكناً ، هذه المفاجآت لن ينساها الأطفال أبداً "
" عندما أقرأ مع تلاميذي أقرأ بقوة و طاقة و تعبير ، كنت أقوم بإي عمل لكي أجعل القراءة أكثر إثارة و هناك مرات كنت أنتهي فيها من قراءة جزء من النص حيث يلهب التلاميذ أكفهم من التصفيق ، إنهم يقدرون بصدق جهودي التي أبذلها لكي أبث الحياة فيما أقرأ و أن الطريقة التي أقرأ بها تنتقل إليهم أيضاً ، لقد تعلّموا كيف تكون القراءة شيئًا ساحراً"
" أجب عن كل الأسئلة المكتوبة بجمل كاملة . و على سبيل المثال ، إذا كان السؤال ماهي عاصمة روسيا؟ يجب أن تجيب كتابة عاصمة روسيا هي موسكو . هذا المبدأ يساعد الطلبة على تطوير تمكنهم و إتقانهم للغة الكتابة "
" إنني أوصيك إذا كنت تعمل في مهنة تتطلب منك إعطاء تعليمات للآخرين أن تكون محددا فيما تريد ، عليك التقاط صور توضح مطلوبك ، و أعطهم بياناً تفصيلياً بما تريد من الأطفال أن يقوموا به أو يكتبوه بشكل محدد"
" من بين كل المدارس التي قمت بزيارتها في أنحاء الدولة كنت دائماً أرى النجاحات ، و أشعر بالطمأنينة في المدارس الأصغر حجماً حيث يعرف المدرسون كل التلاميذ و العكس صحيح"
"يمكنك الاتصال بي إذا كان لديك سؤال بشأن الواجب المنزلي ، فإذا لم أكن موجوداً للرد على الهاتف ، فعليك أن تترك رسالة على النحو التالي "تحية لك يا أستاذ كلارك ، هذا _____ إنني في حاجة إلى مساعدتك لي على أداء ____ من الواجب المنزلي ، شكراً لك " و لا داعي لتكرار الرسالة أو الإلحاح "
" لكي تكون رجل أعمال ناجحاً ، لا بد أن تكون متواجدًا دائماً ، و يسهل الوصول إليك ، لقد نقلت هذا الفكر إلى داخل غرفة الدراسة أيضاً حيث لا أرى أية مشكلة في أن أعطي التلاميذ رقم هاتفي بالمنزل ، على الرغم من أن الكثيرين من المدرسين لا يفعلون ذلك و لا لوم عليهم ، و لكن الأمر ليس سيئاً إلى هذا الحد ، لأن أغلب التلاميذ لن يحاولوا الاتصال و لكن مجرد اعطائهم رقم الهاتف يجعلهم يقدّرون لك ذلك و يوفّر لهم نوعاً من الأمن و الأمان و يبيّن لهم أنّك تهتم بهم"
" و أهم مافي الموضوع أن التلاميذ قد أصبحوا يدركون عن وعي أهمية الحفاظ على الأماكن نظيفة ، و أنهم أصبحوا حريصين على النظافة ، إنني أفخر دائمًا تلاميذي في نهاية العام و أفخر أيضاً بالطريقة التي أصبحوا عليها من الوعي بأفعالهم و تصرفاتهم و اكتسابهم لاحترام مدرستهم و مجتمعهم"
" عندما نذهب في مثل هذه الرحلات ، أكون حريصاً دائمًا على أن يكون تلاميذي مُعدَين و مجهزين و ذلك بأن يعرفوا ما سوف يرونه و أن يتدربّوا على أساليب الاطراء و الثناء ، قد يدّعي البعض إنني ألقّن تلاميذي تلك الكلمات ، و لكنهم في الحقيقة ليسوا إلا أطفالاً و أنا مدرّسهم ، و هم بحاجة إلى التدريب و الممارسة "
"قد تظن أن الأطفال يقاومون الأوامر التي تدعوهم إلى الهدوء ، و الانضباط و التنظيم ، و لكنهم في واقع الأمر يستمتعون بذلك ، لقد طلب التلاميذ الآخرون في هارلم من مدرّسيهم أن يوقفوهم في صفوف عند دخول الغرف بنفس الطريقة ، و لذلك تبنّى بعض المدرسين هذا النهج مع تلاميذهم"
" إنتي أبتغي أن يشعر التلاميذ بالأمان في المدرسة و أريدهم أن يعتبرونني شخصاً يحارب من أجلهم ، و يهب لنجدتهم عندنا يقتضي الأمر ذلك ، قد يقول البعض يجب عليم يا أستاذ"كلارك أن تترك الاطفال يتولون أمورهم بأنفسهم و ردًّا على ذلك أقول إنني أشعر بأن الأطفال لديهم ما يكفيهم من المعارك التي يواجهونها هذه الأيام ، فما المانع من أن أتقدم و أعالج بعض تلك الأمور؟ إنني أرى أنه سيكون أمراً جيداً بالنسبة لي إذا كنت تلميذًا في مدرسة، و كان هناك من هو مستعد لمساندتي و الوقوف إلى جواري عندنا يسيء أحد التلاميذ معاملتي أو يعاملني بخشونة "
" كن إيجابياً ، و استمتع بالحياة ، فبعض الأشياء لا تستحق أن تزعج نفسك بشأنها، ضع كل شيء في مكانه المناسب و ركّز على الشيء الجيد و الايجابي في حياتك"
" لا يجب أن نترك الأمور تزعجنا حتى تكدّر علينا صفو حياتنا ، لا بد أن ندرك أن هناك أموراً لا يمكننا تغييرها ، و هناك أوقات لا تتيسر فيها الحلول ، و أفضل شيء هو أن نتعامل مع هذه المواقف بأفضل ما نستطيع، و أن نتخلّص من الضغوط الواقعة علينا و أن نواصل المسيرة"
" لقد وقعت في أخطاء في العام الأول لممارستي مهنة التدريس، و ارتكبت أخطاء في العام السابع ، و أنا على يقين بأنني سوف أرتكب أخطاءً في العام الثلاثين من ممارستي لكن عندما يحدث ذلك ، لا يجب أن توّنب و توًبخ نفسك على هذه الأخطاء و يجب أن تنهض من عثرتك و تتعلم منها"
" لا توجد حياة بدون بعض الألم و الحزن و مهما كانت الأمور سيئة ، فعليك أن تحرص دائماً على أن تتطوّر إلى ما تصبو إليه لتكون على أفضل ما تتمنى لنفسك ، و من المهم ألا تدع العوامل الخارجية تمنعك من تطوير نفسك للوصول إلى ذلك الإنسان الذي تتمنى أن تكونه و احرص دائمًا على أن تكون هناك سبعة أشياء في حياتك طوال الوقت ، الضحك ، و الأسرة ، و المغامرة ، و الطعام الجيّد ، و التحدي ، و التغير ، و طلب المعرفة ، و بهذه الأشياء كلها سوف تكبر و أنت تستمتع بالحياة و تصبح الإنسان الذي يفتخر بأنه حقق ما أراد لنفسه و سوف تكون في موقع أفضل لمساعدة الآخرين و إسداء النصائح ، و التعلم
من أخطائك ، لأنك سوف تكون شخصاً أقوى و أكثر صحًة و أكثر سعادة"
✨" إن العمل مع الأطفال يُرهق الأعصاب مهما كان حجم الممُارسة و التدريب و الخِبرة التي تتمتع بها لأنه لا توجد مسؤولية أعظم من تربية الأطفال و سواء كنت ولي أمر ، أو معلّماً أو مُستشاراً ، أو عضواً في المجتمع ، فإن عليك أن تكون قِدوة صالحة يحتذيها الأطفال ، و أن تكون مُحفَزاً لهم على النجاح و أن تحدث في حياتهم تغيراً مُثيراً "
" إن أفضل الأمور هو أن تجعل الأطفال يحبونك و يحترمونك و لكي يتم ذلك لا بد لك أن تبتكر نظاماً أو إطاراً للعمل داخل غرفة الدراسة، و لا بد أن تضع قواعد و مبادئ محّدّدة و واضحة ، و كذلك عليك أن تشعرهم بالأمان و الراحة"
✨"سيعمل الأطفال بكل جد من أجل اسعادك، إذا أحبّوك على ما أنتَ عليه كإنسان"✨
" لا أحد يستطيع أن يربّي و يؤدب الأطفال دون أن يحبهم في الوقت نفسه ، و من ثم لا يمكنك أن تحبهم دون أن تُؤدّبهم فكلا الأمرين يسير جنباً إلى جنب و يداً إلى يد"
" ليس من الواقع في شيء أن نتوّقع أن يجيد الأطفال السلوك بتلقائية تماماً كما نريد منهم ، فالأطفال لهم عقول أطفال ، لقد عرفت من خلال خبرتي أنه -مهما كان الطفل - إذا أوضحت له ما تريد منه ، و كذلك الطريقة التي تتمنى و تأمل أن يتصرّف بها ، فسوف يبذل أقصى جُهده كي يصل للمستوى الذي تطمح إليه طبقاً لمعاييرك"
"تعلمت بعد فترة أنه في كل مرة يتم عقاب الطفل أنه لا يمكن أن يتعلًم أي درس في مثل هذه الحالات و غالبا ما كان الأطفال لا يفهمون لماذا أزعجتني تصرفاتهم حيث لم يكونوا قد فهموا الخطأ الذي ارتكبوه و بدأت أتحدث إلى الأطفال كل واحد على انفراد بشأن ما حدث و كان أول شيء أقوله للأطفال " قل لي ما الشيء الذي تعتقد أنك أخطأت فيه ؟" أو " قل لي لماذا تعتقد أنني منزعج؟""
" إن مساندة أولياء الأمور لك و ثقتهم بقدراتك ، سوف تساعدانك كثيراً على أن يكون العام الدراسي أكثر مُتعةً و خالياً من المشاكل و المشاحنات و لكن إذا لم تكن هناك علاقة صحيحة و سليمة بينك و بينهم ، فقد يصبح التعامل مع أولياء الأمور - بكل صراحة - من أسوأ جوانب عملية التدريس "
" إن الشيء الأساسي الذي تعلمته من خبرتي إن الاتصال الأول بأولياء الأمور لا بد أن يكون اتصالاً إيجابياً دون أية سلبيات على الإطلاق"👌🏻✨
" عليك أن تدرك أن طفلك هو واحد من الكثيرين الذين أعلمهم كل يوم ، و أنه ليس من الممكن أن ألبي كل حاجات هؤلاء الأطفال ، إن تعليم الأطفال ليس مسؤولية المدرس وحده ، إنما مسؤولية أولياء الأمور أيضاً "
"عليك أن ترسل مذكرات أو رسالة موجزة إلى أولياء الأمور لتخبره بشيء جيد قام الطفل بفعله ، إن الآباء و الأمهات يحبون أن يسمعوا أشياء طيبة عن أطفالهم ، و ذلك يساعد كثيرا على بناء علاقة طيبة بينك و بين أولياء الأمور "
" قبل أن أبدأ فعلياً في مهنة التدريس ، كنت أشاهد الأستاذة وادل و هي تحرم التلاميذ من فترات الاستراحة و اللعب ، و كنت أصفها بالوحش و بعد أسبوعين ، وجدت نفسي أقول لأحد التلاميذ حسناً يا دارنيل سوف تُحرم من الاستراحة و اللعب و ذلك بعد أن ضرب أحد التلاميذ بالقلم على الرغم من أنني أنذرته بألا يفعل ذلك ثلاث مرات، إن عالم التدريس عالم مختلف، فالمدرس يفعل أي شيء في سبيل الحفاظ على النظام داخل غرفة الدراسة "
"ثمة عنصر أساسي أخير دفع الأطفال إلى حُسن الأداء ، و هو منح المكافآت أو الجوائز ، فعندما يحسن التلاميذ الأداء ، فلا بد أن تجعلهم يدركون ذلك ، و من الجوائز الرئيسية التي أستخدمها ذلك النمط القديم من المديح و الثناء ، ففي كل مناسبة أو فرصة ممكنة ، أذكر لهم الأشياء التي أحسنوا القيام بها ، و المواهب التي يمتلكونها في بعض المجالات ، و لقد اكتشفت أنه أمر فعال أن تمتدح التلاميذ فرداً فرداً "
" لكي تكون مؤثراً يجب أن تقدم المديح أو الثناء أو العقاب على إثر الفعل أو السلوك مباشرةً ، و كلما كان ذلك أقرب إلى الحدث ، كان تأثيره أكبر على الطفل"👌🏻👌🏻💥
No comments:
Post a Comment