في صفحة ٣٧ من عدد اليوم
===========
قالت إن التخطيط المسبق ضروري لاستعادة اللياقة اللازمة لبناء المجتمع
سكينة العازمي: الأعمال «التطوعية» و«الخيرية» تصقل الشباب
هناك شركات تستغل الطاقات الشبابية دون أي مكافأة مقابل الجهود المبذولة!
«كل ممنوع مرغوب» ولذلك يجب التعامل مع الجيل الجديد بـ«شفافية» والإجابة عن كل تساؤلاته
كتبت هبة سالم:
قالت المدونة سكينة العازمي ان التخطيط المسبق وتحديد الأهداف المرجو تحقيقها هما السبيل لاستعادة الشباب لياقته في بناء المجتمع لاسيما وان الاجازة كانت طويلة، فلابد من الرجوع الى الهدف الاساسي الذي حدده كل واحد في حياته خاصة فيما يتعلق بطموحه.
واشارت العازمي الى ان التطوع بالأعمال الخيرية والعمل التطوعي هو الذي يصنع الانسان قبل التطوع بالأعمال التجارية، ذاكرة تجربتها في العمل التطوعي الذي صقل الكثير من المهارات لديها محذرة من الشركات التي تستغل الطاقات الشبابية لتحقيق اهدافها لما لها من طابع سيئ وهي استغلال طاقات الشبابية لربح الشركة المنظمة ولا يوجد هناك اي مكافأة مقابل الجهود المبذولة.
وبينت ان الاسرة تؤهل ابنها او ابنتها ليصبح فاعلا او فاعلة في بلدها ولمصلحة بلدها فقط عن طريق شراكة في النوادي المفيدة والنوادي الثقافية من اجل التوعية ورفع نسبة الوعي، مشددة على ان الشباب الكويتي يملك من الذكاء المتمتع بالثقافة بشكل عال جدا، لاسيما وانه يسافر منذ الصغر فضلا عن ان الكويت من الدول التي تحرص من خلال وزارة التربية على البحث العلمي من خلال المكاتب العامة ويقابله الشبكة الانترنتية في الوقت الراهن.
واوضحت ان برامج التواصل الاجتماعي في متناول الجميع الآن ونستخدمها دائماً بصفة يومية لتطوير الخدمات او الرسائل الالكترونية وليست مقتصرة فقط على التلفاز او الراديو أيضاً في انخراط جميع طوائف المجتمع في المجمعات او اي مكان اخر.
وقالت المدونة سكينة العازمي ان البحوث والدراسات التي في الادارج كان لها صدى في وقتها لانه لكل حقبة من الزمن عواملها المؤثرة ففي حقبة الثمانينيات لم تكن الهواتف الذكية والانترنت موجودة، بل كانت مقتصرة على الراديو او التلفزيون او الجرائد، أما في زمننا هذا فلا يطوفنا شيء، سواء من خلال تويتر أو يوتيوب أو انستغرام.
وقالت ان الافكار الغريبة التي يرفضها المجتمع سهل السيطرة عليها عن طريق تبيان مساوئ هذه الأفكار قبل ايجابيتها كما نعلم «كل ممنوع مرغوب» وتوعية الشباب وفتح باب النقاش في حال لديهم أي تساؤلات، لافتة إلى ضرورة التركيز على البرامج التوعوية، مشددة على ان الوعي الأساسي يبدأ من داخل المنزل ومدى تقارب الاهل مع ابنائهم وبعدهم الاصدقاء ثم الهيئات التعليمية ثم الأماكن العامة مثل المجمعات والنوادي ومراكز الشباب.
No comments:
Post a Comment