صباح الخير
سوف احكي لكم ما حصل في الأمس ، كنت جالسة انا واهلي في صالة المنزل في الطابق الأول ووالدتي في الطابق الأرضي وإلا نسمع إطلاق نار من مسدس و قريب جداً من نافذة المنزل لأنة منزلنا يقع في فريج مغلق وليس على شارع عام فان مطلق العيارات النارية قريب من النافذة كانوا با استقبال المعرس الذي يعمل شرطي بوزارة الداخلية ( البطل المغوار ) والله لو ايرون مان ماسووله جذي و لقد حصلت فينا حالة نفسية هستيرية لي درجة ذكرني هذا الصوت بأيام الغزو العراقي الغاشم ( الله لا يعود هال أيام) وكان حادثة الطاقة النار للمرة الأولى في تمام الساعة ٦:٣٠ مساءا قبل زفه الى الصالة الأفراح الواقعة في الرقعي.
تم أخذ المعرس وبعدها لقد نمت انا وأخواتي وفي تمام الساعة ١١.٠٠ مساءا وانتم نائمين تسمعون إطلاق نار هذه المرة كلاشنكوف وليس مسدس مثل المرة الأولى وها انا وأخواتي وأمي نقوم من النوم مفزوعين من الصوت ونزحف أرضا لعل وعسى تحدى الطلقات الطائشة تدخل النافذة وتجمعنا بعيدا عن النوافذ.
و ضقت ذرعا واتصلت في رقم الطوارئ ١١٢ وأبلغتهم بوجود إطلاق نار وعند محادثتي له سمع جزءا من إطلاق النار و باعتقادي جميع الاتصالات مسجلة كانت الساعة ١١:١٦ مساءا وأخبرني بإرسال دورية لتفقد المكان خلال ١٠ دقائق كانوا المهنئين جالسين في ديوانية منزل المعرس واتصل في رقم سوف أرفق الصور لكم لاحقا بأوقات اتصالاتي لهم و كلمني وقال لي اين منزلكم لكي أتي . أعطيته العنوان وهي محادثة ومكالمة مرة واحدة ولم ياتي ويتفقد المكان و لقد كانوا المهنئين المعرس جميعهم داخل الديوانية عند اتصال ضابط الدورية وأبلغته اسرع قبل ان يذهبون . لكن للأسف ذهب المهنئين لزف المعرس مرة أخرى ولم تأتي الدورية و سوف أرفق لكم أوقات اتصالي بهم ولم يتصلوا أبدا ورقم المتصل ولاحظوا أوقات الاتصالات ووقت الساعة ولم يأتي صاحب الدورية اللي أكيد احد من أصحاب المعرس.
وتريدون الأمن في ديرتنا وهؤلاء من يكسر القانون للأسف من حب الخشوم والواسطة فعلا نريد عبد الفتاح العلي في جميع أقسام وزارة الداخلية لشخل من هم عابثون ويستخدمون سلطاتهم لاذيه الناس لا مساعدتهم وبالاخير اقول على الدنيا السلام
كم متشوقه أرى شخص أو شرطي يكسر حواجز حب الخشوم ويطبق القانون على كبيرهم وصغيرهم وأنا مؤمنة ان هناك ليس شخص إنما أشخاص كامل الولاء لعملهم و عهدهم لحماية البلد من الذين يستخدمون سلطاتهم لأذية الناس
No comments:
Post a Comment