عندما استيقظت في الصباح كان الخبر جدا مفجع ألا وهو مجزرة جديدة في قانا و هذه للمرة الثانية في نفس المكان و المجزرة الأولى حدثت في عام 1996 و الذي أدى إلي وقف إطلاق النار آنذاك و أدت هذه المجزرة إلي قتل العديد من الناس و الغالبية من الأطفال و النساء.
في هذا الصباح أدى إلى مقتل 55 شخصا غالبيتهم من الأطفال و النساء, و خلال مشاهدتي للتلفزيون لقد أوجع قلبي عند انتشال جثث الموتى جراء هذه الغارات على المنطقة و الذي يجرح القلب هو كيفية انتشال العديد من الجثث و منهم الأطفال الذين لمن يعيشون حياتهم وان القدر آت ليقضى على براءة الطفولة و لقد أثرت فيني صورة ألا وهي هناك أم ميتة حاضنه ابنتها من قوتها منقذ لا يستطيع انتشالها إلا بالقوة.
وان هنالك صعوبة في استخراج الجثث تحت الأنقاض, و يوجد هناك سؤال يحيرني جدا هو كيف لدى هؤلاء الجرأة على استخراجهم و القلب القوي و ماهو شعورهم خلال مشاهدتهم المناظر التي تجعل الإنسان خريرا من الحزن و الألم.
هناك موقف عور قلبي حيل ألا وهو رجل كبير في السن يصرخ من لوعه الألم وهو حامل ابنته التي ماتت من الغارات و يصرخ و يقول:" خلي العالم يشوف شو عم يحصل عنا هون" هذه كلمات قالها مواطن لبناني حسرة و لوعه على فقدان ابنته.
و الذي أريد أن أقوله أين موقف اليونيسيف من هذه الجرائم البشعة بحق الأمومة و الطفولة و لماذا هذا التمييز العنصري الذي يحدث في يومنا هذا؟!
في هذا الصباح أدى إلى مقتل 55 شخصا غالبيتهم من الأطفال و النساء, و خلال مشاهدتي للتلفزيون لقد أوجع قلبي عند انتشال جثث الموتى جراء هذه الغارات على المنطقة و الذي يجرح القلب هو كيفية انتشال العديد من الجثث و منهم الأطفال الذين لمن يعيشون حياتهم وان القدر آت ليقضى على براءة الطفولة و لقد أثرت فيني صورة ألا وهي هناك أم ميتة حاضنه ابنتها من قوتها منقذ لا يستطيع انتشالها إلا بالقوة.
وان هنالك صعوبة في استخراج الجثث تحت الأنقاض, و يوجد هناك سؤال يحيرني جدا هو كيف لدى هؤلاء الجرأة على استخراجهم و القلب القوي و ماهو شعورهم خلال مشاهدتهم المناظر التي تجعل الإنسان خريرا من الحزن و الألم.
هناك موقف عور قلبي حيل ألا وهو رجل كبير في السن يصرخ من لوعه الألم وهو حامل ابنته التي ماتت من الغارات و يصرخ و يقول:" خلي العالم يشوف شو عم يحصل عنا هون" هذه كلمات قالها مواطن لبناني حسرة و لوعه على فقدان ابنته.
و الذي أريد أن أقوله أين موقف اليونيسيف من هذه الجرائم البشعة بحق الأمومة و الطفولة و لماذا هذا التمييز العنصري الذي يحدث في يومنا هذا؟!
No comments:
Post a Comment