Monday, March 11, 2024

‏📚ملخص كتاب " رتب غدا اليوم "


ابدأ كل يوم بتركيز وثقة وطاقة أكبر، من خلال تعلم تحديد الأولويات الصحيحة.


في هذا الكتاب 8 طرق لإعادة تدريب عقلك على تحسين الأداء في العمل والحياة.


‏يتضمن تنظيم وإدارة الوقت بفعالية عملية  مهمة يمكن أن نسميها " نظم غدك اليوم " فهي تعتمد على التخطيط المسبق لـ 24  ساعة، بما فيها من دقائق وثوانٍ.


يعتمد التخطيط الجيد للغد على  استراتيجية دقيقة تسعى إلى تحقيق الأولويات الواحدة تلو الأخرى، ‏ومن ثم  الوصول إلى أفضل النتائج وبلوغ الأهداف المنشودة، الأمر الذي ينعكس  إيجابيًا على حياتك، على الصعيدين الشخصي والعملي.


لم يتناول كتاب " نظم غدك اليوم " عددًا من  العوامل والأفكار التي يمكنها أن تساعدك في إدارة وقتك كغيرهما من الكُتّاب  في هذا المجال, ‏بل إنهما قررا البحث في الأمر ومعرفة أسباب فشل الكثيرين  في هذه العملية أي تنظيم الوقت المسبق وعلاقتها بتنفيذ المهام.


تعامل كل من بارتو وسيلك ورودي مع نموذج  حيوي وفئة مهمة من البشر، وهي التي تحاول أن تحقق الكثير من الإنجازات بعد  أن تضع عددًا كبيرًا من الأهداف نصب أعينها، ‏وبعد العمل المضني لم تكن  النتيجة مرضية بالمرة؛ حيث عانوا من إهدار الوقت، وعدم الالتزام بالجدول  الزمني لتنفيذ مهامهم.


أكد مؤلفو كتاب " نظم غدك اليوم " أن التفكير  في الكثير من الأشياء التي يجب تغييرها، وإعداد القوائم الطويلة، يمكنه أن  يأتي بنتائج عكسية، ‏علمًا بأن دماغ الإنسان يتعامل مع عدد محدد من  المفاهيم.


وهذا ما أثبته مسبقًا في الخمسينيات من  القرن الماضي " جورج ميلر " عالم النفس الشهير، عندما أوضح أن هناك ظاهرة  تُسمى " قدرة القناة " والتي تؤكد أن الإنسان لا يمكنه أداء العديد من  المهمات في وقت واحد، ‏نظرًا لأنه لا يمكنه الحفاظ على عدد كبير من  المعلومات لذا يفشل بالضرورة في أداء مهامه بكفاءة وفاعلية.


ويفيد الكتاب بأن محاولة  أداء عدة مهام في الوقت نفسه ستؤدي إلى نتائج غير مرضية بالنسبة لك، إما  بسبب تشتت الانتباه والتركيز على أكثر من مهمة، ‏وذلك بفعل المعلومات التي  يمكنك التعاطي معها، أو الإحساس بعدم القدرة على مواصلة العمل على هذه  المهمات، ما يعزز من الشعور بقلة الحيلة؛ بسبب توقف عمل الدماغ.


لذا فإن الطريقة المناسبة لإدارة وقتك  جيدًا تعتمد على تحديد أولوياتك، مع وضع مهمة واحدة أساسية وربما 3 مهام  فرعية، ‏مع الحرص على الانتهاء من الأولى، والبدء بالترتيب في الأقل أهمية.


||- خطوات تنظيم الوقت


- ترتيب أعمال الغد: عندما تبدأ نهارك فإنك ترحب بالشمس التي تطلق معها الساعات النهارية التي يمكنها أن تعزز من أدائك.


ويمكنك بالطبع أن تبدأ باتباع نظرية  مؤلفي الكتاب عن طريق تقسيم الأعمال إلى واحدة أساسية، و3  فرعية وترتيبها وفقًا للأهمية.


‏- الاختيار بحكمة: عندما تريد أن تنظم غدك اليوم يجب أن  تختار مهامك المراد إنجازها بحكمة عالية؛ حتى لا تؤثر في المهمة الأساسية  التي تريد إتمامًا أولًا.


‏- لا تنسَ أهمية النجاح: إن استذكارك لأهمية النجاح عند إتمام  مهامك يمكنه أن يساعدك في وضع طريقة مثالية حتى تنظم غدك اليوم، مع مراعاة  الحديث الدوري مع النفس؛ لتقييم ذاتك باستمرار.


‏- توسعة الوقت: قد يبدو الأمر مستحيلًا حتى يتم إنجازه  بالفعل حيث يمكنك توسعة الوقت عن طريق تقسيم أولوياتك إلى 3 رئيسية، يمكن  ترتيبها وفقًا للأولوية.


‏- بحث المشكلات والعوائق: وأخيرًا فإن بحث المشكلات التي قد  تصادفك يوميًا، وقد تقف عائقًا أمامك، يساهم في معرفة كيفية ظهورها من  الأساس، فالحلول للمشكلة هي نتيجة بالفعل يجب الوصول إليها، ‏لكن معرفة  أسباب ظهور المشكلة من الأصل تمنع حدوثها في المستقبل، وبالتالي ستنجح في  تنظيم وقتك بكفاءة.


▪️

5 قدرات رائعة للخروج من المشكلات / الازمات / الصدمات .




1️⃣-قدرتك على عزل عقلك على ان يتأثر بالحالة النفسية 


بعزل حالتك النفسية عن افكارك لأنك لن تجد حلول وانت متأزم 


فالغالبية وقت حصول الأزمة يعيش الأزمة ولا يسلم الأمر لله ..


لان العيش في الازمة والتفكير فيها يشعلها اكثر ويزيدها ..


وحتى الأسئلة التي يسألها لنفسه هي من اجل زيادة الأزمة وليس من أجل التخفيف من وطأتها ..


لكن مهارة عزل افكارك عن الازمة يعطيك الهدوء وإنتاج الحلول 


وذلك بجمع المعطيات وفرزها وتحليل المعطيات واستنتاج الحلول ✅



2️⃣-قدرتك على تفعيل وإستحضار اليقظة الذهنية(  انا الان وحالاً ) 


 استحضار اليقظة الذهنية يساعد على هدؤوك ثم  تقييمك للموقف داخليا وفرز النتائج وتحليلها بشكل صحيح وإستنتاج الحلول لها ..


فالغالبية يفكر بمشاعره ولا يفكر بعقله 


فإذا كان لديك القدرة وقت الازمة على استحضار اليقظة الذهنية وتقدير الموقف وجمع معطياته وفرز النتائج واستنتاج الحلول 


فأنت لديك قدرة عظيمة على التعامل الإيجابي مع الصدمات ✅



3️⃣-قدرة عقلك على ربط المعلومات والأسباب ومنبعها الاساسي 


فوقت الازمة عقلك لن يتتبع الاحداث والأسباب بشكل صحيح 

والانغماس في الالم يجعل قدرتك العقلية عاجزة عن تتبع الاحداث والاسباب 


لانك لو تتبعت الاسباب بررت لنفسك حدوث الأزمة 


وربطت المعلومات مع بعضها البعض لتتبع الاسباب فتخرج من دوامة المشاعر الى دوامة التفكير الإيجابي بحيث انك نجحت بربط السبب بالنتيجة 


وبالتالي القدرة الكبيرة في التعامل مع الصدمة ✅



4️⃣-قدرة عقلك وادارته على إنتاج مشاعر إيجابية 


وإدارة التفكير بالتفكير والبرمجة الذهنية له ..


قدرتك على إنتاج مشاعر إيجابية يدعم عقلك ويعينه على التفكير الإيجابي وإيجاد الحلول ✅



5️⃣-القدرة الروحية والتعلق بالله سبحانه وتعالى 


يجعل لديك حصانة نفسية من الوقوع في الألم والمعاناة ..


لان التعلق بالله سبحانه وتعالى يجعل النفس راضية مؤمنة بقضاء الله وقدره خيره وشره ..


وبالتالي نفس مؤمنة قوية صامدة عند الأزمات ✅


‏📚 ملخص كتاب " سأخبرك شيئا يجعلك سعيدا "

في زحمة وصخب  الحياة تحتاج من حين لآخر أن تُعيد ضبط بوصلتك النفسية للمسار الصحيح  والمنهج القويم وهو ربطها بالله تعالى فلا حول ولا قوة لك إلا به وحده لا  شريك له.


1️⃣- السعادة في محبة الآخرين والخالق


لقد خلقك الله وأحسن خلقك، وأنشأك لتكون له عابدًا ومصليًّا وتقيًّا ومتمتّعًا بأرزاقه الوفيرة التي أنزلها عليك من السماء؛ لتعيش بسعادةٍ في هذه الحياة، فالله يحبك لذا أحبّ ذاتك، ولا تقس عليها، وكن لطيفًا ودودًا، فلا شيء أفضل من ذاتك، ولن يدللها أحدٌ كما تدللها أنت، وتعلم أن تكافئها دائمًا على كل إنجازٍ.


ابن علاقاتك مع من حولك على الاحترام المتبادل، وأحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين يبثون فيك روح السعادة والإيجابية، ولا تهدر وقتك وجهدك على أشخاصٍ لا يستحقون اهتمامك، وكن صاحب القرار في توجيه مشاعرك نحو السعادة والراحة والرخاء.


2️⃣- اجعل يومك سعيدا وتجنب المسيئين


خصّص كلّ يومٍ وقتًا لتطوير ذاتك وعقلك، وأعط وعدًا لروحك ونفسك بأن تهتمّ بها، وترفع من شأنها وترتقي بمكانتها نحو القمة، وتعلم من أخطائك، وتصالح مع نفسك لتصل إلى السلام الداخليّ في أعماقك، ولا تضيع طاقتك في أمورٍ سلبيةٍ، وكن راضيًا قنوعًا، ووكل أمرك لله تعالى.


وعليك أن تركز على إيجابيات الحياة، وتتجاهل الأشخاص السلبيين والمسيئين والأعداء والكارهين، ربّما لا تعلم أن هناك من يتمنى أن يكون "أنت"، وأن يكون مكانك، وهناك من يراك تعيش حلمه فهناك من لا يمتلك طفلًا أو زوجًا أو عملًا أو جمالًا، وهناك من لا يمتلك الكثير مما تمتلكه أنت، فلا تحزن لأي سببٍ كان، وثق بقوتك وقدرتك على البقاء صامدًا في وجه كلّ العراقيل والأشخاص السلبيين.


3️⃣- كن واثقا في قدرة الله ومساعدته لك


إنّ الله سبحانه وتعالى منحنا القدرة على تخطّي الأحزان والمصائب، فبقدرته نستطيع أن نحوّل حزننا إلى فرحٍ لذا أوكل أمرك لله عزّ وجلّ، واحمده واشكره على نعمه فكلّما زادت قوة علاقتك بالله سوف تزداد قوتك في الحياة، واعلم أنّ لكلّ داءٍ دواءً، وأنّ لكل حزنٍ شفاءً، وتصالح مع أقدارك فالأقدار مكتوبةٌ.


4️⃣- تعامل بلطف ومحبة وتواضع ولا تهمل ذاتك


ليس كلّ من يقترب منك محبًّا، ولا كلّ بعيدٍ عدوًّا، فهناك العديد ممّن يكنّ لك كلّ المحبة والاحترام، وكذلك من لا يحبّك ويكره نجاحك، فأنت لست مفضّلًا عنده لذا لا تول مشاعره السيئة أيّ اهتمامٍ، وتجاهلها وأكمل طريقك دون النظر إلى تصرفاته، وابتعد عن فقراء الأدب الذين يتدخلون في أدقّ تفاصيل حياتك، ويعملون على تغيير مشاعرك من الاستقرار إلى الانهيار.


ولتكون مختلفًا عليك أن تكون شخصًا مغناطيسيًّا، وإليك الأسرار التي تجذب الجميع من حولك:


- السرّ الأول: هو ابتسامتك المشرقة اللطيفة.

- السّر الثاني: لسانك وما ينطقه من الكلمات الطيبة.

- السرّ الثالث: أن تكون لطيفًا ودودًا وتتعامل مع الآخرين كما تحبّ أن يعاملوك.

- السرّ الرابع: أن تهدي من حولك ولو بأقلّ القليل.

- السرّ الخامس: هو التواضع و التسامح والسّلم.


5️⃣- السعادة في محبة الخالق والاقتراب من الأحباء


كن قريبًا من البحر، وحرّر قيودك في الرّمل الدافئ والمياة المالحة، فتلك الطبيعة الرائعة تخلّصك من الشّحنات السلبية السيئة، وعندما تشعر بالضيق اخط الخطوة تلو الأخرى، واجعل تركيزك التامّ على خطاك المتعاقبة، والزم الصلاة والذّكر والاستغفار وقراءة القرآن تكن سعيدًا.


كن مع من تحبّ سواء أكان أخًا أو صديقًا، وابحث عن هوايةٍ تكون مصدر سعادتك وأوفها حقّها؛ لأنها من أساسيات السعادة، واقترب من أمّك التي هي مصدر السعادة مهما كان عمرها لأنك سوف تتلذذ بسماع صوتها.


✔️

أنواع الصدمات

 أنواع الصدمات :


١- الصدمة العاطفية:

وهي نتيجة للتجارب المؤلمة التي تجعلك تشعر بعدم الأمان أو العجز او الخوف مع الشريك) كالخيانة الكذب الانفصال.


٢- الصدمة الجسدية:

الصدمة الجسدية هي إصابة خطيرة للجسم والتي تجعلك تشعر بالخوف والألم الجسدي كالضرب الحبس العنف بجميع أنواعه.


٣- الصدمة الجنسية:

قد يواجه ضحايا الصدمات الجنسية كوابيس متكررة حول الموقف أو ذكريات الماضي أو قد يكون لديهم عدم القدرة على التوقف عن تذكر الحدث كالتحرش وهكذا.


٤- صدمة التنمر:

التنمر هو عمل متعمد وغير مرغوب فيه يحدث بقصد إلحاق الأذى الاجتماعي والعاطفي والجسدي و النفسي بشخص ما كالتنمر فالمدرسة التنمر من احد الوالدين، التنمر من الاخوان وجميع انواع التنمر.


٥- صدمة الطفولة:

تشير صدمة الطفولة المبكرة بشكل عام إلى التجارب المؤلمة التي تحدث لأطفال كالاستماع إلى مشاكل الوالدين، رؤية الام تتعرض للعنف او رؤية أحداث مؤسفة، او عدم تقديم دعم عاطفي للطفل او الاساءة العاطفية والنفسية والجسدية والجنسية للطفل.



٦- صدمة الاهمال العاطفي:

وهو من اكثر انواع الصدمات النفسية الشائعة ويمكن تعريف الإهمال العاطفي على أنه نمط علاقة يتم فيه تجاهل الاحتياجات العاطفية للفرد باستمرار أو تجاهلها أو عدم تقديرها وتقديمها من قبل شخص آخر مهم أهمال احد الوالدين، غياب احد الولدين، شريك غير منفتح عاطفيا.ما

‏ 📚ملخص كتاب "توقف عن إرضاء الآخرين"


لا تنشغل برؤيتهم عنك أنت الأهم


‏إن السعى دائماً إلى إرضاء الاخرين يبدو كرما ونكراناً للذات، لكنه من أكثر السلوكبات أنانية ، إذ أن إرضاء الناس ينبع من الخوف وإنعدام الأمان والحاجة إلى الشعوربالأستحسان ، إستناداً إلى الأعتقاد المُحزن بأنك لست كافياً ، ‏وإنك بحاجة إلى رفع قيمتك بين الناس من خلال تلبية أحتياجاتهم ورغباتهم على حساب نفسك.


يزداد الشعور بالإجبار أو الاكراه على الشىء تعقيداً من خلال بقعة الضوء ، حيث يكون لدينا إعتقاد مشوه ، بأن الجميع يراقبوننا بأستمرار، ويقومون بأنتقادنا دوناً عن غيرنا،‏وهو ما يُعد شعور ضار للأشخاص العاديين ولكنه أسوأ بالنسبة لمن يسعون لإرضاء الأخرين ، لإنه يرفع مستوى الخوف لديهم الى مستويات جديدة مما يتسبب فى إرتكاب عدد من السلوكيات الضارة .


‏لا يوجد خلاف على أن إرضاء الأخرين فعل مؤذى فقد تحصل على القبول الذى تسعى اليه، ولكن لوقت قصير الأجل ، حيث سيكون الأمر عابراً أومزيفاً ، ثم سيتعين عليك التعامل مع العواقب بعد ذلك ،    على سبيل المثال شعورك  بالكبت أوبالظلم سيتسرب فى شكل سلوك عدواني وسلبى، ‏أو سينفجر مثل البركان أو سوف تتعرض صحتك  للخطر بشكل عام ، وذلك بسبب الكم الهائل من المهام التى تُجبر عليها نفسك ، وأخيراً قد ينتهى بك الأمرعالقاً فى علاقات مشوهة ، لإنك وضعت نفسك فى دور ثانوى ودائماً ما تحمل وجهاً أخر فوق وجهك الحقيقي .


‏ويوجد أسباب عديدة وراء سلوك إرضاء الأخرين ، والتى تبدأ من المعتقدات التى نتمسك بها عن أنفسنا والتى تتمثل ببساطة فى كوننا نشعر بأننا أقل من غيرنا شأناً بطريقة ما، ‏أو بأخرى مما يدفعنا إلى أن نتبنى حيل ذاتية لإرضاء الناس بل وتعزيز تلك الرغبة فى واقع الأمر وهذه الأسباب تنقسم إلى أربعة أسباب رئيسية وهم :


السبب الأول : المفهوم الخاطىء للعلاقات ، وفكرة أنه يجب أن تكون خدمة الأخرين على رأس أولوياتك حتى لو كانت على حساب نفسك وإذا كنت تمتلك هذا الأعتقاد فسوف تشعر بالذنب إذا حاولت أن تتصرف بطريقة غيره او طريقة ضده.


السبب الثانى : الشعور بالدونية ، فإذا كنت لا تشعر بأنك مساواً للأخرين فى القيمة ، أو أن الأخرين سيتقبلونك من أجلك فحسب ، سترى ان فرصتك الوحيدة معهم هى التراجع عما تريد وإتباع أهواء الناس.


‏السبب الثالث : لقد تعلمنا فى طفولتنا أن الكرم واللطف سمات رائعة ، لكن البعض منا يتمادى فى ذلك ويأخذ الأمر فى منحنى بعيد جداً ، فيظن أن فكرة إعطاء الأولوية لنفسه هى نوع من أنواع الأنانية والسلبية لذلك يعمل دائماً على تفضيل مصلحة الأخر على مصلحته الشخصية .


السبب الرابع : يخشى الكثير من الأشخاص اللذين يتعمدون إرضاء غيرهم فكرة المواجهة إذ إنهم يكرهون التوتر وعدم الراحة ويبذلون قصارى جهدهم فى تجنب تلك المشاعر كمن يخشى فكرة تلقى مخالفة ويصب جم تركيزه على وجود الردار دائماً.


‏لذلك يجب عليك ان تسعى إلى إعادة برمجة معتقداتك ، حيث أن سلوك أرضاء الأخرين يجعلك تتبنى بعض المعتقدات الراسخة ، والتى تتطلب إعادة البرمجة ، ويعد العلاج السلوكى المعرفى أحد العناصر الأساسية فى تغيير تلك المعتقدات .


‏كما يجب أن تُصبح أكثر أنانية فى بعض الأحيان ، لأنه لدينا اعتقاد بأن الانانية هى سمة سيئة ، على الرغم من أن الحقيقة هى انك يجب أن تكون انانيا ، حتى لو كنت تٌريد خدمة الاخرين ، لإنه حينها     فقط سوف تستطيع ان تقوم  بخدمتهم بكامل طاقتك، ‏فالأنانية لا تُعنى إهمال الاخرين وإنما تُعنى    ببساطة إعطاء الاولوية لجسدك وعقلك .


يجب أن تقبل وتُحب نفسك ، وأن تكون أكثر تعاطفاً مع نفسك وتفهم أن القبول هو أختيار وعادة ما يكون خيار غاية فى الصعوبة بسبب المعايير والتوقعات المستحيلة التى تضعها نصب عينيك ‏يجب أن تؤمن بأن الحزم ليس صفة سيئة أيضاً ، ولا يتساوى مع العدوانية فى شىء ، وضع نفسك   دائماً فى مكان الأخرين ، كي تُحسن التصرف بحزم ، وكن مبتكراً فى إيجاد طرق يفوز بها كلا الطرفين فى موقف ما.


‏يجب أن تقبل المواجهة وتتعامل معها بشكل أفضل ، كما أنه من الطرق الجيدة للتغلب على الخوف من المواجهة هو أستخدام العلاج بالتعرض حيثُ يٌمكنك أن تقوم بأنشاء تسلسل هرمى للخوف لنفسك فيما يتعلق بالمواجهة، ‏وهو ماسيساعدك على التعود على التوتر ويوضح لك كيف إنه لن يحدث أى شيئاً إذا قمت بمواجهة مخاوفك .


‏لسوء الحظ إنه مع مرور الوقت تميل سلوكيات إرضاء الأخرين إلى التحول إلى عادات أو استجابات تلقائية فقد ننوي شيئاً مختلفاً ، ولكن إذا كانت غرائزنا الأولى والثانية تدفعنا للأرضاء ، فلا يٌمكننا أن نٌصبح أشخاصاً حازمين، ‏لذلك يُصبح من الضرورى تغيير عدد قليل من هذه العادات اللاواعية لكسر تلك الأنماط الضارة .


حاول أن تٌدرك سبب الأنخراط فى سلوكيات إرضاء الأخرين وستكون قادر على استيعاب فكرة انك لا تفعل ذلك بدافع الارادة الحرة او التحلي بالكرم، ‏ويمكن لهذا أن يحدث بسهولة ، حيث تسأل نفسك لماذا خمس مرات متتالية عن خمسة أسباب مختلفة لمحاولة فهم الدافع وراء افعالك .


‏قم ببناء الاستقلالية وتحرر من أراء وأفكار الأخرين ، قدر أرائك وافكارك ولا تُخضع نفسك تلقائياً للأخرين  ، وقلل وتوقف عن إنشاء علاقات من جانب واحد بجعل الناس يعتمدون عليك وكى تتخلص من ذلك يجب ان تمنحهم مساحة للتصرف بأنفسهم .


‏أترك ماضيك خلفك ، فرغم أنه يشكل ذاتك إلا أنك لست تجاربك وذكرياتك وحاول أن تٌدرك أنك تتصرف بدافع الماضي أو بدافع إرادتك الحرة .


كن قوياً تحت الضغط فعندما تتوقف عن إرضاء الاخرين ستواجه بعض ردرود الفعل الغاضبة ورغم انه ليس خطأهم لإنك رفعت سقف التوقعات لديهم، ‏إلا إنه هذا هو المكان الذى يجب ألا تستسلم فيه تحت الضغط كما كنت تفعل فى السابق ، وسوف يستغرق الامر خمس ثوانى فقط من الارادة القصوى ومن ثم سيصبح أسهل فى كل مرة بعد ذلك .


‏توقف عن تحمل مسئولية مشاعر الاخرين وسعادتهم ، كل شخص مسئول عن عواطفه وسعادته لست بحاجة الى ان تكون وصياً عاطفياً لأحد ،خاصة إذا كان ذلك يُشكل ضرراً بالنسبة لك.


‏إن الحدود القوية والواضحة واحدة من أفضل الاساليب الدفاعية ضد الرغبة فى إرضاء الاخرين والاشخاص اللذين قد يجعلونك تفعل ذلك ، والتى لا يجب عليك الاحتفاظ بها لنفسك ، أوجعلها تبدو   مرنة للغاية، ‏بحيث لا يرى الناس سبباً للالتزام بها ، بل يجب عليك ايضاحها بوضوح وتنفيذها بدون استثناء .


إنك تحتاج الى توضيح حدودك أولاً من خلال أستكشاف القيم الأساسية ، والثانوية الخاصة بك، ‏هذه هى الطريقة التى يٌمكنك من خلالها أن تعرف ما يجب عليك حمايته ،وما يٌمكنك التخلى عنه، ثم قم بتوصيلهم للاخرين .


هناك جانب رئيسى أخر وهو تخيل النتائج ، ومن ثم تطبيقها وهو ما يحدث عندما يحاول شخص ما إنتهاك حدودك بعد ان أبلغته بها، ‏ويمكن لهذا الجزء أن تٌحدده حسب ما تريد شرط ان تفعل شيئاً ولا تقف ساكناً ، وإلا سيؤدى ذلك إلى إمتلاك حدود يسهل أختراقها وهو الأمر الذى سيصبح بمثابة عدم وجود حدود على الأطلاق ، ومع ذلك فأعلم أن تلك العواقب لا يمكن ان تكون جامدة للغاية .


‏لسوء الحظ ستتلقى دائماً نوعاً من ردود الفعل السلبية تجاه حدودك وهو شىء يجب أن تكون مستعداً له لكنه سيكون صعباً رغم ذلك ، فلا يٌحب الناس أن يشعروا بالرفض ولكن هذا يجب ان ينعكس عليهم وليس عليك كشخص .


‏يعتبر قول لا من أصعب المواقف فى الحياة اليومية لإنه مواجهة صغيرة فى كل مرة ، ولكن هناك العديد من الطرق لجعل هذا الجزء من الحياة أكثر سلاسة وأقل توتراً.


‏إبدأ بقول أنا “لا أفعل ” مقابل ” لا أستطيع ” لان تلك الجملة تتضمن وجود سياسة خاصة لك فى حين أن الاخيرة تعنى أنك ستقول شيئاً يمكن التفاوض عليه ، وبالمثل تعود على قول لا بشكل أشمل لان ذلك يتضمن أيضاً سياسة عدم وجود أستثناءات .


‏هناك طرق لا حصر لها لقول لا أنت تعرف القليل منها بالفعل والتى تتضمن الطريقة الأبسط لا جملة كاملة وإفهم أن الناس سيمتلكون رد فعل قوياً إذا كان لديك تاريخ من إرضاء الأخرين.


‏كما تشمل الطرق الأخرى لقول لا عملية زرع بذور وقائية عن طريق التأكيد على أرتباطك بأشخاص أخرين وعدم قدرتك على التصرف بشكل مستقل طوال الوقت ، والإشارة الى حقيقة أنه لا يمكنك فعل كل شيئاً فى وقت واحد ، كما عليك مقاومة اللحظة التى تشعر فيها أنك تريد فيها النقاش حول الأمر .





 

My neighbor List